صدر حديثا للأستاذ المساعد الدكتور ضرغام سامي عبد الامير الربيعي و الدكتور علي كاظم ياسين المحنه ا لتدريسيين في قسم العلوم التربوية والتفسية كتاب بعنوان (المعلم المعاصر ..اعداده وتدريبه واستراتيجياته التدريسية )

يرى الكاتبان أن تنمية القدرات التحليلية والابداعية والعملية باتت مطلبا اساسيا من أجل التعامل والتكيف مع متطلبات الحياة المعاصرة.

والمدرسة بوصفها مؤسسة علمية تساهم في تنمية القوى البشرية و تسعى لتحقيق رسالتها في قيادة الحركة العلمية للمجتمع وتطويره والنهوض به في كافة المجالات ، فيفترض بالتدريس كعملية ان يتبنى صقل المهارات المعرفية للطالب ليكون أكثر وعياً و فعالية للمعلومات الدراسية وأن يصل بالطالب إلى أعلى مراتب التفكير لتلك المعلومات الدراسية التي يتلقاها في المدرسة، ومن هنا تظهر اهمية الاعداد الجيد للمعلم المعاصر المتطور مع تطور الحياة والمواكب للانفجار المعرفي والتقدم المعرفي والتطور التكنلوجي وتطور آليات التدريس وطرائقه وأساليبه ، وهذا ما يظهر جليا في فصول الكتاب المختلفة .

ويتضمن الكتاب الصادر عن دار الوضاح الاردنية ومكتبة دجلة العراقية مقدمة وسبعة فصول جاء في الفصل الاول بعض المصطلحات الخاصة بالعملية التعليمية كالتعليم والتدريس والتعلم والفروق بينها ونظريات التعلم والمعلم المعاصر وخصائصه والاهمية الكبرى لمهنة التدريس ، وفي الفصل الثاني تناول تدريب المعلم ومراحله وفلسفته واهميته والاهم برامج التدريب أثناء الخدمة في العالم والبلدان العربية بشكل عام والعراق بشكل خاص ، والاتجاهات المعاصرة لاعداد المعلم مهنيا ،اما الفصل الثالث فقد تناول الباحثان فيه بعض المداخل الحديثة في التدريس والتعليم ومنها المدخل المنظومي ومدخل تحليل النظم والنظريات التي اعتمد عليها المدخل المنظومي ، أما الفصل الرابع فقد تناول الجودة الشاملة في التعلم مبادئها ومتطلبات تطبيقها وفوائدها ومستوياتها ودواعي تطبيقها ، اما الفصل الخامس فقد تناول المناهج الحديثة وكيفية تطويرها حيث تناول مفهوم المنهج ونظرياته وأسسه ومكوناته ، أما الفصل السادس فقد تناول الاستراتيجيات الحديثة في التدريس ، وأقتصر على استراتيجيات التعلم البنائي ، واستراتيجيات ماوراء المعرفة لاهميتهما العلمية في مجال الارتقاء بالتدريس المعاصر، اما الفصل السابع فقد تناول مفهوم التعلم النشط واهم الاستراتيجيات الخاصة به .

مبارك للاستاذين المبدعين هذا الانجاز العلمي والتربوي ومبارك لقسم العلوم التربوية والنفسية ولكليتنا المعطاء وجامعتنا الغراء وعراقنا العزيز عراق العلم

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *